الهيبز هي ظاهرة اجتماعية كانت بالأصل حركة شبابية نشأت في الولايات المتحدة في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين ثم ما لبثت أن انتشرت في باقي دول الغربية..
وتعتبر هذه الحركة مناهضة للقيم الرأسمالية، حيث ظهرت بين طلاب بعض الجامعات في الولايات المتحدة كظاهرة احتجاج وتمرد على قيادة الكبار ومظاهر المادية والنفعية وثقافة الاستهلاك، فقام بعض الشباب المتذمر إلى التمرد على هذه القيم والدعوة لعالم تسوده الحرية والمساواة والحب والسلام.
ميزوا أنفسهم بإطالة الشعر ولبس الملابس المهلهلة والفضفاضة والتجول والتنقل على هواهم في مختلف الأنحاء كتعبير عن قربهم من الطبيعة وحبهم لها.
وجدت هذه المجموعات من الشباب في المخدرات والجنس وموسيقى الروك متنفساً لها وطريقة للتمرد على القيم وتجربة أشياء جديدة. ووصلت هذه الحركة الشبابية أوجها أيام فرقة الخنافس الهيبية "بيتلز"، والتي استطاعت استقطاب ملايين الشباب في الغرب، لكن الملاحظ أن هذه الحركة قد بدأت في التراجع بالسرعة التي قدمت فيها حيث تم تركها من قبل الكثيرين أما بسبب تقدمهم في السن أو بسبب استيعابهم في المجتمع ..
تراجعت الحركة الهيبية اليوم وانتظم الكثيرين من المخلصين لها في تشكيلات تنظيمية تعمل بصورة مركزة وانتقائية وقد حققت هذه الجماعات تأثيرات ملحوظة خصوصاً في المجتمعات الغربية، فظهرت جماعات سياسية تناهض التسلح النووي، وجماعات تناصر البيئة، وجماعات دعم للعالم الثالث وجماعات مناهضة للعولمة وجماعات من السلميين يناهضون العنف والحروب.
"صورة لبعض من الهيبز"
وتعتبر هذه الحركة مناهضة للقيم الرأسمالية، حيث ظهرت بين طلاب بعض الجامعات في الولايات المتحدة كظاهرة احتجاج وتمرد على قيادة الكبار ومظاهر المادية والنفعية وثقافة الاستهلاك، فقام بعض الشباب المتذمر إلى التمرد على هذه القيم والدعوة لعالم تسوده الحرية والمساواة والحب والسلام.
ميزوا أنفسهم بإطالة الشعر ولبس الملابس المهلهلة والفضفاضة والتجول والتنقل على هواهم في مختلف الأنحاء كتعبير عن قربهم من الطبيعة وحبهم لها.
وجدت هذه المجموعات من الشباب في المخدرات والجنس وموسيقى الروك متنفساً لها وطريقة للتمرد على القيم وتجربة أشياء جديدة. ووصلت هذه الحركة الشبابية أوجها أيام فرقة الخنافس الهيبية "بيتلز"، والتي استطاعت استقطاب ملايين الشباب في الغرب، لكن الملاحظ أن هذه الحركة قد بدأت في التراجع بالسرعة التي قدمت فيها حيث تم تركها من قبل الكثيرين أما بسبب تقدمهم في السن أو بسبب استيعابهم في المجتمع ..
المظهر : يتركون شعورهم طويلة، لأنهم يعتبرون قص الشعر عقائدياً وليس أخلاقياً، ويلبسون الملابس الملونة لكي تتناسب مع ألوان الطبيعة، ويمشون حفاة على العشب.
تراجعت الحركة الهيبية اليوم وانتظم الكثيرين من المخلصين لها في تشكيلات تنظيمية تعمل بصورة مركزة وانتقائية وقد حققت هذه الجماعات تأثيرات ملحوظة خصوصاً في المجتمعات الغربية، فظهرت جماعات سياسية تناهض التسلح النووي، وجماعات تناصر البيئة، وجماعات دعم للعالم الثالث وجماعات مناهضة للعولمة وجماعات من السلميين يناهضون العنف والحروب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق